الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهديد بالطلاق لا يلزم فيه شيء

السؤال

تشاجرت مع زوجي وقلت له سوف أترك لك الأولاد وأذهب لأجوب الشوارع وأتسكع فيها ـ عذرا ـ فقال لي: عندها يكون أمر آخر ـ يقصد الطلاق.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية ننصحك بالبعد عن مخاطبة زوجك بمثل هذا الأسلوب مستقبلا فإنه ينافي ما يجب له من الطاعة والاحترام وقد يترتب على ذلك ما لا تحمد عقباه، وبخصوص ما تلفظ به زوجك فالظاهر من سياق الكلام أن المقصود منه إنما هو التهديد ولا يحتمل الفراق وبالتالي، فلا يقع به طلاق، فالتهديد بالطلاق لا يلزم فيه شيء كما سبق في الفتوى رقم: 142205.

وعليه، فالطلاق غير واقع في حالتك وبالتالي فأنت باقية في ذمة زوجك كما كنت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني