فلا يلزم في هذا اللفظ طلاق فيما بين الشخص وبين الله تعالى؛ لأنه صرف عن معنى الطلاق وقصد به معنى آخر، قال في الدر المختار: فلو نوى الطلاق من الوثاق: أي القيد لا يقع لصرفه اللفظ عن معناه. وقال في المبسوط: وكذلك إن عنى بقوله فهي طالق من الوثاق, فنيته صحيحة فيما بينه وبين الله تعالى.

وقال في روضة الطالب: فرع قال: أردت بقولي: طالق، إطلاقها من الوثاق، وبالفراق المفارقة في المنزل، وبالسراح إلى منزل أهلها، أو قال: أردت خطاب غيرها فسبق لساني إليها، دُيِّن.

والله أعلم.

الفتوى

لايقع الطلاق إذا صرفه إلى معنى آخر

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

شروط صحة تفويض الزوجة في الطلاق

لا يقع الطلاق بالإخبار به كذبا

لا تزول العصمة الزوجية بالهجر ولو طالت مدته

عدم قيام الزوج بواجباته لا يفسخ عقد النكاح

قول الزوج لزوجته: "ربنا يأخذها" دُعاء؛ لا يقع به طلاق

حكم طلاق المرأة وهي في عدتها

قول الزوج لزوجته: هيَّا بنا نَتَطلَّق؛ لا يقع به الطلاق

أضرار التسرع في الطلاق

الطلاق في غير محله تعد لحدود الله

حكم فسخ عقد الزواج بسبب إخلاف والد الزوجة لموعد الزفاف

حكم الإشهاد على الطلاق

حقوق المرأة وطفلها بعد الطلاق

حكم طاعة الوالدين في طلاق الزوجة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

كيفية صلاة الفجر

نوم الأخت البالغة بجانب أخيها البالغ على سرير واحد

سكن الأخ مع زوجة أخيه أثناء غيابه

دعاء الامتحانات والمذاكرة

دعاء الاستخارة

المشاهد للأفلام الإباحية هل يحكم عليه بأنه زان

الرُّقية الشرعية

كيفية الغسل من الجنابة

أعراض السحر

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية