السؤال
شيخي الفاضل/ أنا شاب عقدت على ابنة عمي، استمر عقدي معها 7 شهور ، وخلال فترة عقدي ياشيخي الفاضل حدثت مشاكل وخلافات ما بين أهلي وأهلها في أمور مراسيم الزفاف، الأمر الذي أدى إلى أن أعق والدي، وأمد يدي على أمي تلبية لطلباتها وسعادتها، الأمر الذي تطور شيئا فشيئا من الخلافات إلى أن طلقتها.
بعد ذلك ذهبنا إلى المحكمة، وحكمت علي المحكمة بأنه لا مهر يرد إلي، ولا مؤخر، وأنه لا عدة عليها تعتدها؛ لأني لم أدخل عليها. وقد اختليت بها خلوة صحيحة على انفراد، وكلانا استمتع ببعض لكن من غير دخول.
والآن ياسيدي الفاضل هي قد رفعت علي قضيه "تظلم" تطالب فيها بحقها النفسي عن ضرر الطلاق، إذ إن هذا الطلاق سبب لها أزمة نفسية وانهيارا ، وقدرت هذا ب 60 ألف ريال، بالإضافة إلى خسارتها في إقامة حفل العقد الذي كلفها 40 ألف ريال، يعني المبلغ الإجمالي 100 ألف ريال سعودي.
هل علي دفع هذا المبلغ بعد ما دفعت لها حقها من مهر 40 ألف ريال سعودي، و 10 آلاف ريال مؤخر ، ونفقة عدة 1500 ريال؟
شيخي الفاضل، أود أن أقول إني لم أكن مقصرا بحقها بشيء من كل شيء، كنت أصرف عليها شهريا وأنا لم أدخل عليها بمبلغ حددناه سويا ب 500 ريال، وغيره من هدايا وحب وتضحية.
سيدي الفاضل، طلاقي لها ما كان إلا نتيجة ضغط متراكم علي من طلباتها، والتي كانت تخالف موافقة والدي، فكنت أقف بجانبها ضد والدي، حتى لو كان الأمر على حسابي وخسارتي، الأمر الذي أدى إلى أن أمد يدي على أمي، وغيرها من عقوق الكلام.
تكتم هذا الأمر بي حتى انفجرت وطلقت.
والآن أود أن تنصحوني ماذا أصنع وهل ظلمت بحقها؟ وهل لها حق 100 ألف ريال يجب أن أدفعه لها؟ هل هذا من الشرع بعد ما حكم القاضي علي بلا مهر ولا مؤخر وألزمني بنفقة عدة لها ؟