السؤال
طلقني زوجي الطلقة الأولى، وكنت في طهر ولكن جامعني فيه.
وطلقني الطلقة الثانية منذ فترة، وأنا لا أعلم هل كنت على طهر أم كنت حائضا.
وطلقني الطلقة الثالثة في طهر ولكن دخل بي قبل وقوع الطلاق بيومين.
فهل يقع الطلاق إذا كان في طهر ودخل بي؟
طلقني زوجي الطلقة الأولى، وكنت في طهر ولكن جامعني فيه.
وطلقني الطلقة الثانية منذ فترة، وأنا لا أعلم هل كنت على طهر أم كنت حائضا.
وطلقني الطلقة الثالثة في طهر ولكن دخل بي قبل وقوع الطلاق بيومين.
فهل يقع الطلاق إذا كان في طهر ودخل بي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي عليه أكثر أهل العلم -وهو المفتى به عندنا- أن الطلاق في الحيض، أو في طهر حصل فيه جماع، واقع رغم حرمته، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ومن وافقه أنه طلاق بدعي، وأن الطلاق البدعي لا يقع؛ وانظري الفتوى رقم: 5584.
وعليه فالمفتى به عندنا أنك قد بنت من زوجك بالطلقات الثلاث بينونة كبرى، ولا سبيل له إليك إلا إذا تزوجت زوجا غيره –زواج رغبة لا زواج تحليل- ثم يطلقك الزوج الجديد بعد الدخول، أو يموت عنك، وتنقضي عدتك منه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني