السؤال
أمي تزوجت عرفيًا, وبعد أن اكتشفنا أمر زواجها أبت أن تتمه شرعيًا, وهو كذلك أبى أن يأتي ليتزوجها رسميًا من أخيها, فقام خالي بمحاولة تطبيق الشرع عليها بأن تمكث في البيت دون خروج منه, ولكن أمي كانت تأبى أن تنصاع لأوامر أخيها, وأخيرًا خرجت واتصلت بنا, وقالت: إنها تزوجته رسميًا وبدون ولي, وقام خالي بطردها من البيت, وطلب منها أن تظل مع زوجها, ولكنها حاولت كل محاولاتها للعودة, وعادت, وقالت: إنها لا تتكلم مع زوجها, ولكنها كذبت, والأغرب أنه يقوم بسبنا بالرسائل والاتصالات, وأمي تقوم بنقل كل شيء يخص حياتنا الشخصية, كأمور تخص بناتها ولا يجب أن يعرفها, وهي الآن تريد أن تتزوجه, وتقيم معنا, على أن تقابله يومًا واحدًا في الأسبوع, فهل يجوز أن تتزوجه وتقيم معنا في البيت وتقابله يومًا؟ علمًا أنه يستخدم كل معلومة تنقلها أمي إليه عن حياتنا الخاصة ويقوم بسبنا بها, والأغرب أن أمي تكذبنا في كل كلمة وتصدقه هو, ونحن بنات في البيت, ولا يوجد لدينا إخوان, فأتمنى أن تفيدوني؛ لأني أكثر شخص عانى من الموضوع, وقام الرجل بالطعن في شرفي أكثر من مرة, وأمي كانت تلتمس له الأعذار دائمًا؛ لأنه يحبها, ولا يتحمل بعدها, وهذا هو ردة فعله, وأصبحت أشعر أنه هو الذي يعيش معنا, وليس أمي.