السؤال
أنا حاليًا موجود في المدينة المنورة, وأصلي التراويح في المسجد النبوي, ومصاب بالوسواس القهري في الطلاق, وسؤالي هنا: عندما يقرأ الإمام القرآن أظل حبيس النَّفَس, وخصوصًا إذا قال أي كلمة تدل على الفراق مثل: (اذهبوا, أعرض, اخرجوا, ارتدوا) وأحبس نفَسي لأن نية الطلاق تأتيني مع هذه الألفاظ؛ خوفًا من أن يخرج نفَسي مصدقًا لهذه الكلمات, والذي يجعلني أخاف أني قرأت في إحدى الفتاوى: لو أن زوجة قالت لزوجها: طلقني, فقال لها: نعم, فإن نوى الطلاق وقع به, وللتوضيح: لو أن زوجة قالت لزوجها: هل أنا طالق؟ فبلع الزوج ريقه, وخرج منه صوت, أو خرج الصوت عن طريق هواء الأنف – الزفير - فهل هذا يندرج تحت اللفظ, أم أنه لا بد للفظ من حروف تنطق في الجواب على رد الزوجة؟