السؤال
أنا متزوجة منذ 6 سنوات، وعندي أولاد، وأعيش في الاغتراب. والمشكلة أن زوجي لا يستمتع بمجامعتي إلا بتخيل صوت عال أن أحدا آخر يجامعني. ويذكر لي أسماء الرجال أثناء المجامعة، ويطلب مني تخيلهم بأنهم هم من يجامعونني، ومن ضمنهم إخوته. كما أنه مستهتر كثيرا من ناحية ارتباطي بإخوته الرجال، فلا يمانع في اختلاطنا، ووجودهم بالبيت أثناء غيابه. ونحن على هذا الحال منذ اليوم الأول من زواجنا، وأنا أعلم أن في هذا إغضابا كبيرا لله وأخافه، ولا أطيق الاستمرار به. تحدثت معه آلاف المرات، ولكن بلا فائدة. كما أنه لا يراعي كثيرا حقوقي الزوجية، فالجماع ينتهي عند انتهائه هو.
فهل يحق لي الطلاق منه، علما أنه في الحياة المعيشية اليومية غير مقصر أبدا، ويحبني كثيرا كما يقول لي، ويحب أولاده ولكنني وصلت إلى حد أنني لا أطيق العيش على هذا النحو.
الرجاء الإجابة على سؤالي فقد تعبت جدا من الاستمرار على هذا النحو.