السؤال
رجل نمام يقوم بسب كل الناس، والوقيعة بينهم. وكثيرا ما نصحته بأن يمسك لسانه دون جدوى، حتى علمت أنه يقول على لساني كلاما وسبابا يعلم الله أني منه براء، وفوجئت بعد ذلك بأحبابي وأقاربي يعاتبونني بما افتراه علي هذا الكذوب.
فهل إذا أخبرتهم بما يقول فيهم لأظهر فسقه، وأبرئ نفسي أكون آثما أو نماما أم تنطبق علي قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات؟
وجزاكم الله خيرا.