السؤال
صاحب أخي أعطاه مبلغا من المال صدقة، ليعطيه لعائلة سورية محتاجة.
أخي أخذ المال وأنفقه على نفسه بحجة أنه سوري، مع العلم أنه يعمل وغير محتاج.
قلت له هذا لا يجوز.
فمن منا على حق؟
شكرا جزاكم الله خيرا.
صاحب أخي أعطاه مبلغا من المال صدقة، ليعطيه لعائلة سورية محتاجة.
أخي أخذ المال وأنفقه على نفسه بحجة أنه سوري، مع العلم أنه يعمل وغير محتاج.
قلت له هذا لا يجوز.
فمن منا على حق؟
شكرا جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على أخيك التزام ما أمر به ووكل عليه من أداء الأمانة إلى من حددهم المتبرع بعين، أو وصف، وليس له الأخذ من ذلك لنفسه، ما لم يؤذن له فيه من قبل المتبرع، وإلا فقد خان الأمانة التي اؤتمن عليها، ولم يؤد الحق إلى مستحقه. وبالتالي فالواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يضمن هذا المال الذي أخذه لنفسه، فيرد مثله لينفق على العائلة السورية، إلا إن أخبر المتبرع بحقيقة ما حصل، فأقره عليه. كما بينا في الفتوى رقم: 135639
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني