السؤال
تزوجت في مصر في الشهر العقاري (المحكمة)، وكان هناك شهود عدل وإشهار ؛ مع العلم زوجتي مسيحية من ألمانيا رشيدة وعفيفة. ولم يخبروني بمصر أن الكتابية يجب أن تنكح بولي كالمسلمة، وبالتالي أصبحوا هم الولاة في المحكمة، وأتموا العقد دون أن أعلم بموضوع وجوب الولي؛ وأنا وهي لم نخبر والدها لأنها قالت إنه لن يوافق لأنني مسلم.
والآن نحن في ألمانيا وعلمت أمس أنه" لا نكاح بدون ولي" حتى في حالة الكتابيات. فسألت زوجتي ما دين والدك؟ قالت إنها ليست متأكدة إن كان مسيحيا أم لا (فقط مسيحي في الأوراق) وتشك في إيمانه بوجود الله؛ نعوذ بالله من غضب الله ؛ بالإضافة إلى أنه رجل يشرب الخمر كثيرا جدا، ولا أعتقد أنه أهل للولاية ، وليس لها جد أو ابن أو أخ أو عم.
هل عقدي في مصر شرعي أم لا؟ في حال جهلي بمسألة الولي وعدم معرفة الولي لأنه سيرفض بسبب إسلامي؟ مع العلم أن الولي لا دين له كما علمت لاحقا؛ والقائم بالأعمال في الشهر العقاري (المحكمة) أتمم الزواج بالصيغة الشرعية.
السؤال الثاني: إذا لم يكن العقد شرعيا، ويجب تجديده ففي حالتي يصبح إمام المركز الإسلامي في البلدة أو إمام المسجد بالبلدة بألمانيا وليا لها؟ وهل يجب إخبار الولي الأول(الأب) بالزواج رغم سقوط أهليته شرعا؟ أم إخباره عرفا وتقديرا؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.