السؤال
لي أم توفيت - رحمها الله - كانت مريضة بمرض سرطان الثدي، وتسبب لاحقا بتلف في الكبد وانتفاخ في البطن، وفي نهاية حياتها أدى إلى ضرب الكلى، هل تعتبر شهيدة؟
وهي أيضا كانت تأخذ العديد من المسكنات منها المورفين، وكانت معظم وقتها تبقى نائمة بسبب الأدوية؛ حيث كانت عندما تستيقظ تصلي ما فاتها، إلا أنها في النهاية لم تصل آخر يوم سوى صلاة الظهر، وبعدها دخلت المستشفى، ودخلت في اليوم التالي في غيبوبة، وأثناء صلاتها أحيانا كانت تنام بسبب الأدوية، هل يجب علينا فعل أي شيء لها؟ أو فعل أي شيء؟ أو قضاء ما فاتها من صلاة؟
وشكرا.