السؤال
ما حكم ما يلي:
أنا امرأة تقية -ولله الحمد- استخدمت جوال زوجي القديم بسبب عطل جوالي الذي أعطاني إياه بنفسه، ولا يعلم أنني وجدت فيه رسائل بينه، وبين معشوقاته اللاتي كان يخرج معهن قبل زواجنا، واكتشفت أنه كان يقوم بعلاقات محرمة، مع نساء كثر، وهو الآن مستمر بالدردشة مع إحداهن، ويعدها بأنه سيسافر لها في أقرب فرصة، ويكثر معها كلام الحب والغزل، وتقوم هي بإرسال صور من جسدها، ويخبرها بما يحدث في خلوتنا كزوجين. أنا أعلم عنه كل شيء، ولم أخبره، بل أعامله بالحسنى، وأقوم بكل واجباتي كزوجة، لكن سئمت من كذبه.
سؤالي الأول: ما حكم رؤيتي لكل رسائله معهن، هل عليّ ذنب؟
سؤالي الثاني هو: ما حكم بقائي على ذمته، وأنا لديّ منه ابن، بعد أن عرفت عنه أنه كان زانيًا، وهو على ما يبدو لم يتب؛ لأنه مستمر بفعله، وقد قرر السفر إلى عشيقته؟
السؤال الثالث: هل أخبره بما عرفت عنه؟ مع العلم أنه لا يحب النصيحة أبدًا، وعندما أنصحه يفتعل المشاكل.