السؤال
أنا شاب عمري 22 سنة، عاقد على زوجتي منذ سنة تقريبًا، وتأجل الدخول لعدم اكتمال مصاريف الزواج، وأنا أعرف زوجتي هذه منذ 9 سنوات تقريبًا، حيث إنها كانت زميلتي في الجامعة منذ بداية العقد، وهي لا تريد أن أرى شعرها، أو أي جزء من جسمها، وترتدي ملابس واسعة فضفاضة أمامي، بمعنى آخر لم تخلع حجابها، ولا تريدني أن ألمسها، أو أكلمها بأي كلام حب، أو غرام، أو أغازلها حتى لا نضعف، ويحدث بيننا أي علاقة نندم عليها؛ لأننا نذهب إلى العمل معًا، ونعود معًا، ونكون في خلوة في السيارة معظم الوقت، وقد وافقتها على ذلك، ولكن مع مرور الوقت كنا نضعف، وأحيانًا أداعبها بالكلام، وأغازلها، خصوصًا عندما تغضب مني، أو نتشاجر، وأصبحت الآن أنظر إليها بشهوة أحيانًا، وهي بحجابها، وتأتيني رغبة ملحة بلمس يدها، أو جسمها، ورؤية شعرها، أو رؤيتها من غير حجاب، لكنني لم أستطيع طلب ذلك منها، ووصل الأمر إلى أني لا أستطيع أن أركز في أي شيء، ودائمًا أفكر فيها، وأشعر أنني بدأت أنظر إلى المحرمات سواء في الشارع، أم التلفاز، وفي مرة من المرات تخيلتها معي، وكدت أستمني بيدي، ولكن توقفت في آخر لحظة، فهل هذا حلال؟ وماذا أفعل حتى أخمد هذه الشهوة التي تأتني؟ وأنا أخجل منها، ولا أستطيع أن أطلب منها أن تنزع حجابها مثلًا، وقال لي أحد الشيوخ: إنه يحل لي الاستمناء بيدها، أو في وجودها، وليس بمفردي، فهل هذا صحيح؟ وكيف أفعل ذلك فأنا أخجل منها جدًّا؟