السؤال
أنا مصري مقيم في إحدى الدول العربية، تزوجت زوجتي الأولى منذ 19 سنة تقريبًا، وعندي منها طفلان، وكان هناك العديد والعديد من المشاكل، وكنت دائمًا أتحاكم إلى أبيها وأقربائها، والجميع دائمًا ينصحونها ولكن لا استجابة، وبسبب إحدى هذه المشاكل اضطررت إلى إرجاعهم إلى مصر بعد 9 سنوات من الزواج، وشرعت في إنهاء العلاقة، ولكن بسبب الأولاد، ونصح الناصحين لم أطلقها، وسافرت، واستمرت حياتي بعد ذلك بالسفر عدة مرات سنويًّا إلى أن قررت بعد 3 سنوات بسببها إنهاء تعاقدي والعودة إلى مصر، ولم تنتهِ المشاكل، واستمرت الحياة إلى أن حاولت الانتحار بابتلاع كمية من الحبوب حتى تريحنا منها -كما قالت-، وقررت أخذ الأولاد والانفصال، وهي بدأت علاجًا نفسيًّا، وبعد أكثر من شهر، وبعد الاطمئنان على حالتها النفسية، وفي جلسة عائلية مع أهلها طلبت الأولاد والانفصال، فرفضت، وعادت إلى البيت، وقررت وقتها أن أبقى معهم فترة للاطمئنان على الأولاد قبل الانفصال، وبدأت في الوقت نفسه البحث عن زوجة، وحدث الكثير من الظروف العائلية، وبدأت الثورة، واضطررت بعدها للسفر مرة أخرى إلى البلد العربي مرة أخرى، واستمر الوضع، ووفقني الله منذ 3 سنوات بالزواج بأخرى، وأخبرت أباها وأعلمته بعدها بفترة أن لها الخيار في الطلاق، أو أن تظل الأمور كما هي، وأنها ستبقى مكفولة مني في كل شيء؛ إلا أنني لن أستطيع إعطاءها حقوقها الشرعية، واستمر هذا الوضع منذ 3 سنوات، ولم تعترض على ذلك، فهل هناك أي مخالفة شرعية مني؟ وجزاكم الله خيرًا.