الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمانة بين الضمان وعدمه

السؤال

أحد الأشخاص أودع عند والدي - رحمه الله - أمانة قبل أن يتوفى والدي، لكن قامت مجموعة باختطاف والدي وسلبه هذه الأمانة، وطالبناهم بها لكن دون جدوى، وهذا الشخص يطالبني بأمانته مع أنه هو من طلب إيداعها لظروفه، فهل يجب علي دفع ثمنها له أو ماذا يتوجب علي شرعا ؟ أفدني بارك الله بك .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمؤتمن لا ضمان عليه ما لم يتعد أو يفرط في حفظ الأمانة، وراجع في ذلك الفتويين: 132598، 131331.
فإن كان والد السائل لم يحصل منه تعد ولا تفريط في حفظ الأمانة فلا ضمان عليه. ولا يحق حينئذ لصاحب هذه الأمانة أن يطالب بها الوالد، فضلا عن ورثته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني