السؤال
أعاني من لثغة في حرف السين والصاد والزاي، من طفولتي لا تخرج هذه الأحرف من مخرجها الأصلي المعروف، إنما يخرج لساني لخارج الفم، ويخرج صوت مثل الصفير وينتج عنه حرف بين السين والثاء عندما أريد نطق حرف السين، وبين الصاد والثاء وهكذا مما يسبب لي حرجاً أمام الناس، المهم أنه قريب من صوت الأحرف الطبيعية، وذهبت لطبيب أسنان معتقداً أن المشكلة ربما في بعض الأسنان، حيث إن بعض الأسنان تسد مخرج الهواء، وقال إنها ليست المشكلة، ولا علاج لمشكلتي حيث إنها قد تكون وراثية، أو بسبب خلل في تكوين الفك أو اللسان، المهم في حالات كثيرة وخاصة في الصلاة لا أعرف لماذا لا يخرج هكذا وإنما يخرج قريباً جداً من حرف الثاء مهما حاولت، حتى إنه في مرات لم يبق إلا عدة دقائق على خروج الوقت، وصليت وقرأت الفاتحة والتشهد هكذا، حيث لم يخرج حرف السين أبدا، وفي كثير من الصلوات أبقى نصف ساعة أو حتى ساعة فقط أحاول وأقطع الكثير من الصلوات.
فهل علي حرج إن صليت مهما خرجت الأحرف، مع أنه أحيانا في بعض الصلوات تخرج هذه الأحرف كما ذكرت في أول السؤال، وفي حالات لا تخرج هذه الأحرف أبدا، وفي حالات قد لا تخرج هذه الحروف في أول ركعة، ثم تخرج في الركعة الثانية أو الثالثة، وتعود ولا تخرج في بقية الصلاة وهكذا، يعني أن الأمر عشوائي جداً، وهذا يحيرني، وأخاف أن تكون صلواتي باطلة. فكيف أصلي؟
وهناك أمر آخر حيث علي إعادة صلوات كثيرة جداً حوالي خمس سنوات، بسبب أني كنت جاهلاً في الاغتسال من الجنابة، ولم أكن أغتسل بشكل صحيح، حيث كنت ربما أمسح رأسي فقط.
فهل علي حرج إن عملت بقول ابن تيمية في هذه المسألة؟