السؤال
أنا متزوجة، ومعي ثلاثة أطفال، وأبلغ من العمر 27 عاما، وأرتدي الحجاب الشرعي بلا تبرج، الحمد لله.
زوجي اصطحبني معه لزيارة أحد أصدقائه في منزله، مع العلم أن صديقه متزوج وحديث الزواج، وسبب الزيارة في الأصل هي للمباركة على الزواج. ولكن أبي اعترض اعتراضا شديدا، وهددني أن يجبرني على الطلاق من زوجي، إذا حدث وقمنا بزيارة أي صديق له مجددا، سواء كان في المنزل أو في أي مكان آخر، أو إذا زارنا في منزلنا أي صديق له. مع العلم أنه عندما يزورنا أحد أصدقائه أنا لا أجلس معهم بتاتا، ولا يراني صديقه. وإذا قمنا بزيارة صديقه فأنا لا أجلس معهم أيضا، بل أجلس مع زوجته، ولا يراني صديقه ولا يتحدث معي.
ومع العلم أن زوجي إنسان ملتزم، ويخشى الله، ويحافظ علي وعلى أبنائنا. وأبي دائما ما يسيطر علينا، ويتدخل في أمورنا، وهذا يجرح زوجي كثيرا، ولا يملك سوى أن يطيع والدي.
مثال على ذلك: عندما تقدم لخطبتي، أجبره أبي على العيش معهم في نفس المنزل، وأجبره أن يعده ألا يأخذني خارج البلاد، وجعل ذلك شرطا ليوافق على الزواج، ولكن زوجي وافق تحت الإكراه.
السؤال: ما حكم إكراه الأب على الطلاق، بناء على هذا السبب، أو أسباب أكثر بساطة ومشابهة، وأنا لا أريد الطلاق، وزوجي لا يريد هو الآخر؟