السؤال
هل تأثم الزوجة التي تحاول أن تتجنب زوجها لتقضي معه أوقاتا أقل، وتفضل النوم مع أطفالها؛ لأنه سيء الخلق، وبذيء اللسان، وعصبي، ولا يعطيها الفرصة لتتكلم معه أو تناقشه. ولا يحثها أو يساعدها على التقرب من الله، بل أحيانا العكس. ولكنها لا ترفض له أي طلب، وتطيعه في جميع طلباته التي لا إثم فيها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الزوجة لا تمنع زوجها حقّه في الفراش، وتطيعه في المعروف؛ فلا حرج عليها في نومها مع أولادها، أو تقليل جلوسها وكلامها معه.
لكن الذي ننصح به الزوجة؛ أن تسعى في استصلاح زوجها حتى يكون زوجاً صالحاً يعاشرها بالمعروف، ويتعاون معها على طاعة الله تعالى، وهذا يحتاج إلى استعانة بالله تعالى، وصبر وحكمة.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.