السؤال
عاجل لأمر مهم.
أولا. زوجة خانت زوجها حتى وصلت لمرحلة فراش الزوجية مع العشيق، وقد اعترفت بذلك، وسرقت مال زوجها أيضا.
ثانيا. لا توجد ورقة عقد، بسبب أن والد الزوجة بعد الزواج يريد أن يشترط على الزوج مهرا وغير ذلك، بالرغم من أن الزوج أتى بشبكة ومؤخر كثير من الذهب وقت الخطوبة كجزء من المهر، وكان العقد على المهر المتراضى عليه. وقد أتى الزوج أيضا بمليون ومائتي ألف ريال يمني عند وقوع العقد.
ثالثا. الزوج حالته سيئة، وهو وحيد، ومعه أمه الكبيرة في السن، ومعه أيضا ابنه من الزوجة الخائنة. بعد أن أخرج زوجته من بيته إلى بيت أبيها بشرط أن تخرج نفسها، ويسترها مقابل السكوت عن إخبار والدها المريض، إلا أن والدها يلف ويدور وقد طلب مخرجا، ولم يأت لأسرة الزوج بالمخرج، إنما يريد أن يعرف ما حصل، والزوج يريد أن يستر الأمر لأجل ابنه.
الآن الزوج يريد أن يتزوج. هل يتزوج بالرغم من أن لديه أما كبيرة؟ هو يريد أن يتزوج حتى يستر نفسه ويعفها، ويخدم أمه الكبيرة في السن.
هل له أن يتزوج وعند زوجته هذه الخائنة ذهب في حدود 91 جراما، وقد كتب في ورقة: إلى حين ميسرة.
بماذا تنصحون هذا الشاب الذي أوجعته الأيام، وأصبح في حيرة. هل يتزوج بالرغم أنه قد أخرج زوجته منذ سنة؟
وقد طلب مني الزوج المكلوم أن أفيده بما يرضي الله -سبحانه وتعالى- وقدمت هذا لديكم، فأنتم سيادة العلامة القاضي الأعلم والأفقة مني.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.