السؤال
عاهدت الله أني إذا خرجت من المصيبة (الاكتئاب) أني لن أشاهد الأفلام الإباحية.
وفي يوم من الأيام دخلت اليوتيوب، وقمت بتحديث صفحتي، فشككت في أنه سيظهر لي شيء غير حسن، فقلت: يا رب، لا أريد أن يظهر، فظهر، فغضضت البصر، فما الحكم؟
عاهدت الله أني إذا خرجت من المصيبة (الاكتئاب) أني لن أشاهد الأفلام الإباحية.
وفي يوم من الأيام دخلت اليوتيوب، وقمت بتحديث صفحتي، فشككت في أنه سيظهر لي شيء غير حسن، فقلت: يا رب، لا أريد أن يظهر، فظهر، فغضضت البصر، فما الحكم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس عليك شيء، وما حصل لا ينتقص به عهدك.
واعلم أن الأصل براءة الذمة، والشكّ في فعل ما ينقض العهد، لا يترتب عليه شيء، ولا يوجب كفارة، قال القرافي في الفروق: قاعدة: وهي أن كل مشكوك فيه، ملغى في الشريعة. فإذا شككنا في السبب، لم نرتب عليه حكمًا ...
فهذه قاعدة مجمع عليها، وهي أن كل مشكوك فيه يجعل كالمعدوم الذي يجزم بعدمه. اهـ.
وانظر الفتوى: 292759، وراجع للفائدة الفتوى: 67979.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني