السؤال
سيدي الكريم، لقد علمت بالأمس وتيقنت أن أختاً لي قامت بالفاحشة وهي متزوجة، وأن زوجها يستخدم واقي، وقد حملت من الشخص الذي تعرفه، والمصيبة أنها قامت بإجهاض هذا الطفل بمساعدة قريبة لي قد كذبت عليها وادعت أنها استخدمت أدوية دون علمها بالحمل وأن الطفل مشوه، وقامت هذه السيدة بمساعدتها.
وأنا حالياً أعيش بلحظات عصيبة بعد معرفتي بهذا الشأن ولا أعلم ما الذي أفعله، هل أواجهها أم أخبر والدي، لكني أخاف على صحة والدي، كما أنني أخاف أن أسكت وتتمادى هي بفعلها حتى يكشفها زوجها ويقتلها ويتورط هو بجريمة تقضي على حياته وتيتم أبناءه، مع العلم بأنني كنت أعلم بعلاقتها برجل وواجهتها بهذا الشيء إلا أنها أنكرت وقاطعتني لفترة طويلة، وأحسست أن علي فعل ما هو أكبر من ذلك فأخبرت والدتي التي قامت بالحديث معها، وعجزت عن عمل أي شيء معها، سيدي الكريم: أرجو أن تتعجل بالرد على رسالتي هذه ونصحي لما يجب علي أن أفعله، لأنني لا أريد أن أرى المنكر وأسكت عنه، كما أنني لا أتخيل جلوسي معها بعد معرفتي اليوم بهذا الخبر؟