السؤال
سؤالي محرج وحساس، ما حكم الشرع في طالب مسلم عندما ما كان يدرس في دولة اشتراكية (غير إسلامية) تعرف على فتاة مسيحية وأحب الشاب أن يرتبط بالبنت لأنه أحبها, ولكن لم يخبر أحدا من أهله, ولم يحصل زواج بالمعنى الذي نتصوره حيث إنه لا يوجد عقد زواج، ولكن كل أصحاب ومعارف الشاب يعرفون أنها زوجته، فهل معرفتهم بذلك تجدي عن العقد والشهود، مع العلم بأنهما اتفقا على أن يقيما عرسين في المستقبل نظراً للظروف, أحدهما في دولة العروس والآخر في دولة العريس، زيادة في ذلك أن الفتاة ليست مسيحية رسميا لأنه في تقاليدهم ممنوع الإيمان أو التصديق بأي دين أو عقيدة، وهي إلى حد الآن تخفي ذلك عن أهلها ومعارفها, بل إنها هي تفكر في الدخول في الإسلام ولم يبق إلا مقدار شعرة.. وهما مع بعض أكثر من سنة يعيشان تحت سقف واحد...... مع العلم بأنهما قد اتفقا في بداية الأمر على أن تكون علاقه زواج.. فهل يحل لهما أن يستمرا مع بعض أم ماذا، مع العلم بأن الفتاه لا تجيد اللغة العربية مما أدى إلى صعوبة توصيل المعاني والمناهج والتعاليم الإسلاميه بالمعنى الصحيح 100%، لذلك معرفة الفتاة عن الإسلام معرفه سطحيه، فهل الشاب(الزوج) محاسب في ذلك أيضا؟ هذا وجزاكم الله عنا خيراً.