السؤال
وفقكم الله يا شيخ، محمد المهنا، وتفيدونا
امرأة تعيش مع زوجها فقط من أجل عيالها وهي لا تريد هذا الزوج وأخبرته بذلك عدة مرات وطلبت منه الطلاق وهو يرفض، وهي لا يوجد عندها من يعينها على تربية عيالها الخمسة، وطلبت منه أن يكرمها بالخروج من بيته بس يوفر لها سكنا حتى لو في بيوت الوقف الحكومية المهم يتركها هي والعيال في سلام، ولا تريد منه إلا مصروفا لهم فقط لا غير، ولكنه رفض أيضا وهي لا تعرف أين تذهب بهم ولا بنفسها، لا تعرف كيف تنقذهم منه، وليس لها حق عنده بسبب أنها أجنبية عن البلد فهي سعودية نعم الآن ولكن أصلها يمني، ولذلك لا حق لها في شيء، المشكلة تطول، المهم هي استسلمت له لأنها لا يوجد لها مكان هو لا يصلي، ولا يكف السب واللعن ولا يتهاون في الضرب حتى وما جعلها تصبر هذه السنين إلا الحاجة على هذا الشخص ولكن حالها زادت كل يوم تسوء عن الآخرة فهو عاجز فهو في الخمسين وهي في الثلاثين ويطالبها بالمعاشرة وأصبح عاجز كليا عن الجماع لأمراض السكر الذي أصابه، ولا يوجد عنده أي انتصاب، على الرغم من ذلك يجبرها على المعاشرة، وإن رفضت هددها بالطرد من البيت، هل لو دعت عليه بالموت أو المصيبة، تأثم؟
وهل لو عاشت معه مرغمة تدخل في كفر العشير؟
وهل تحملها وصبرها عليه وعلى عدم صلاته خصوصا الفجر لا يصليها البتة، حتى وهي توقظه لها وماله لا يوجد فيه البركة أبدا، وتخاف من معاشرته فهو قد افسد العيال بطبعه غير السوي وأخلاقه الفاسدة بالسب والحقد والكره حتى لهم
المشكلة تطول، وأرجو معذرتي على سرد شيء منها .
أرجو إفادتي ولكم الشكر.