السؤال
أنا امرأة أرتديت الحجاب كاملا مع غطاء الوجه منذ حوالي سبع سنين ولا أكشف وجهي أو حجابي إلا أمام المحارم، خضعت قبل أيام لعملية تنظيفات في الرحم وطبعا هذه العملية تحتاج إلى تخدير كامل ولا يوجد في ذلك المستشفى إلا طبيب رجل، وطبعا التي ستجري لي العملية طبيبة، كنت أعرف أنه ربما يدخل علي الطبيب ولكنني ظننت أن تنبهني الممرضات حتى أقوم بوضع حجابي خاصة أنني دخلت غرفة العمليات وأنا محجبة فصدمت أن يدخل الطبيب وأنا لا أرتدي إلا ثوب العملية والطاقية التي طبعا لا تغطي كما هو الحجاب وكنت في حالة خوف شديد من العملية وفي نفس الوقت مصدومة وشعرت أني لا أستطيع الكلام، المهم أن هذا الطبيب قام فقط بتخديري في يدي ثم خرج وأجريت لي العملية على يد الطبيبة وخرجت وبعد أن استفقت من التخدير أدركت ما حصل لي خاصة أنني عندما ولدت مولودي الأول لم أدع طبيبا يدخل علي وولدت بالحجاب كاملا وعلى يد طبيبة أيضا وكان في ذلك المستشفى الذي ولدت فيه نوع من الالتزام بحيث كان يوجد طبيبة تخدير وكان الممرضات ينبهن عند دخول أي طبيب، أما الأخير فلا فماذا أفعل وقد كشف حجابي رغما عني وأنا كنت في حالة خوف وارتباك شديدين وعلى وشك بدء العملية ؟؟؟!! أفيدوني بارك الله فيكم خاصة أن هذا الأمر يؤرقني جدا جدا خاصة أنني لست من اللواتي يتساهلن في أمر الحجاب ويقلن إن الضرورات تبيح المحظورات