السؤال
أنا فتاة مكتوب كتابي وزوجي من النوع المدلل الذي دائما يحملنى أي خطا أو أي شيء يحدث بيننا من خلاف أو اختلاف في وجهات النظر وانا دائما أرضيه ولأنى من الشخصيات التي تسامح وتحتسب أجرها عند الله أصالحه وأسايره أن الخطأ خطئي وأعتذر له حتى وصل به الحال أنه أخطا في حق أمي وتحدث معها بأسلوب غير لائق ويحاول التفريق بيني وبين أخواتي واستخرت الله كثير في علاقتي معه هل أصبر وأحتمل لأنه لا أنكر أنه شخص طيب وحنون علي كثيرا كما أنه يحبني جدا وأنا والحمد الله أراضي دائما أهله حتى عند خطئهم في أسامح وأغفر لأني أراعي الله دائما في علاقتنا أخاف أن أظلمه وأطلب منه الطلاق وأخاف أيضا بأن استمرار الزواج منه يكون سببا في بعدى عن أهلي أو في أن أعيش في حياة تعيسة وأكون أنا السبب فيها لأن كثيرا من الأهل الآن ينصحوني بان أطلب منه الطلاق لأنه لا يصلح زوجا لا أعرف ولكنى أستخير الله كثيرا في علاقتي به
وأدعو له دائما بالهداية وأحاول دائما على تشجيعه على فعل الخير والتسامح حتى مع من يسيء له
ولكنه دائما يقولى أنا هكذا تربيت كده لا أحد مثلي ولاأ حد يهيننى ولا يسيئ إلي بأي حاجة وأشجعه دائما على الصلاة وعلى ذكر الله هو الآن غاضب مع أمي ولا يتكلم معها
مع أن أمي كان كلامها معه على سبيل خوفها علي وأنها تراعى العادات والتقاليد والأصول لغاية لما أكون في بيته بعد ذلك هو الذي له الحكم علي وهو يعترض بأنه زوجي وله كل الحقوق علي وواجب علي طاعته حتى لو أغضبت أمي
لأنه لا يطلب غير حقه في الجلوس معي بمفردنا أو الخروج لو حدنا
أنا لا أدري ماذا أفعل وخصوصا أنه دائما يجعلني أنا المخطئة وحتى أرضيه أسكت وأستحمل وأقول يا رب اهده خائفة أني أستمر وأتعس نفسي بيدي وخائفة من الطلاق أني أظلمه وأعاقب عليه أرجوكم قولوا لي الحل الشرعي الذي يرضي ربنا وإن شاء الله يكون الصواب والخير فيه.