أنبأنا
محمد بن المهاجر المعدل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508عبد الله بن أبي شيبة ، حدثنا
عبد الله بن مروان ، حدثنا
محمد بن هانئ الطائي قال:
nindex.php?page=treesubj&link=18911_18571بعث أبو الأسود الدؤلي إلى جار [ ص: 143 ] يقترض منه، فلم يقرضه واعتل عليه، وكان حسن الظن به، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود :
لا تشعرن النفس يأسا، فإنما يعيش بجد عاجز وجليد ولا تطمعن في مال جار لقربه
فكل قريب لا ينال بعيد وفوض إلى الله الأمور، فإنما
يروح بأرزاق العباد جدود
أَنْبَأَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الْمُعَدِّلُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12508عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ الطَّائِيُّ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=18911_18571بَعَثَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِي إِلَى جَارٍ [ ص: 143 ] يَقْتَرِضُ مِنْهُ، فَلَمْ يُقْرِضْهُ وَاعْتَلَّ عَلَيْهِ، وَكَانَ حَسَنَ الظَّنِّ بِهِ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11822أَبُو الْأَسْوَدِ :
لَا تُشْعِرَنَّ النَّفْسَ يَأْسًا، فَإِنَّمَا يَعِيشُ بِجِدٍّ عَاجِزٌ وَجَلِيدُ وَلَا تَطْمَعَنَّ فِي مَالِ جَارٍ لِقُرْبِهِ
فَكُلُّ قَرِيبٍ لَا يُنَالُ بَعِيدُ وَفَوِّضَ إِلَى اللَّهِ الْأُمُورَ، فَإِنَّمَا
يَرُوحُ بِأَرْزَاقِ الْعِبَادِ جُدُودُ