فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ، فبينما هو يصلي في المحراب، حيث يذبح القربان، إذا برجل عليه بياض حياله، وهو جبريل، عليه السلام، فقال: أن الله يبشرك بيحيى ، اشتق يحيى من أسماء الله عز وجل، مصدقا بكلمة من الله ، يعني [ ص: 168 ] من الله عز وجل، يحيى أول من صدق بعيسى، عليهما السلام، وهو ابن ثلاث سنين، قوله الأول وهو ابن ستة أشهر، فلما شهد وكان يحيى أن عيسى من الله عز وجل، عجبت بنو إسرائيل لصغره، فلما سمع زكريا شهادته، قام إلى عيسى فضمه إليه، وهو في خرقة، وكان يحيى أكبر من عيسى بثلاث سنين، يحيى وعيسى ابنا خالة، ثم قال الله سبحانه: وسيدا ، يعني حليما، وحصورا لا ماء له، ونبيا من الصالحين ، والحصور الذي لا حاجة له في النساء.