قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
ثم أخبر أنه حين رفع الجبل عليهم والبحر من ورائهم، خافوا الهلكة، فقبلوا التوراة، قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة ، يعني الجنة، وذلك أن فقال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم: قل لهم اليهود قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، وأن الله لن يعذبنا، إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ، يقول: فأحبوا الموت إن كنتم أولياء الله وأحباؤه، وأنكم في الجنة، قال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت ، ألم أمسخهم قردة بمعصيتهم.