( فصل ) وأما قوله
[1] : " وأن
[2] أمره ونهيه وإخباره حادث لاستحالة أمر المعدوم ونهيه وإخباره " .
فيقال : هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28721_28743مسألة كلام الله تعالى ، والناس فيها مضطربون ، وقد بلغوا فيها إلى تسعة
[3] أقوال : [ وعامة الكتب المصنفة في الكلام وأصول
[ ص: 359 ] الدين لم يذكر أصحابها إلا بعض هذه الأقوال إذ لم يعرفوا غير ما ذكروه ، فمنهم من يذكر قولين ، ومنهم من يذكر ثلاثة ، ومنهم من يذكر أربعة ، ومنهم من يذكر خمسة ، وأكثرهم لا يعرفون قول السلف ]
[4]
( فَصْلٌ ) وَأَمَّا قَوْلُهُ
[1] : " وَأَنَّ
[2] أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ وَإِخْبَارَهُ حَادِثٌ لِاسْتِحَالَةِ أَمْرِ الْمَعْدُومِ وَنَهْيِهِ وَإِخْبَارِهِ " .
فَيُقَالُ : هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28721_28743مَسْأَلَةُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالنَّاسُ فِيهَا مُضْطَرِبُونَ ، وَقَدْ بَلَغُوا فِيهَا إِلَى تِسْعَةِ
[3] أَقْوَالٍ : [ وَعَامَّةُ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ فِي الْكَلَامِ وَأُصُولِ
[ ص: 359 ] الدِّينِ لَمْ يَذْكُرْ أَصْحَابُهَا إِلَّا بَعْضَ هَذِهِ الْأَقْوَالِ إِذْ لَمْ يَعْرِفُوا غَيْرَ مَا ذَكَرُوهُ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَذْكُرُ قَوْلَيْنِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَذْكُرُ ثَلَاثَةً ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَذْكُرُ أَرْبَعَةً ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَذْكُرُ خَمْسَةً ، وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْرِفُونَ قَوْلَ السَّلَفِ ]
[4]