الحادي عشر [1] : قوله : " " كلام باطل ، فإنه هو الذات الموصوفة بهذه الصفات ، فليس هنا شيء يمكن تقدير حاجته إلى هذه الصفات ( 2 إلا الذات المجردة ، وتلك لا وجود لها في الخارج ، فليس في الخارج ذات مجردة عن هذه الصفات 2 ) فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره [2] [ حتى توصف بحاجة أو غنى ، وذات الله مستلزمة لهذه الصفات ] [3] ، والصفات الملزومة [4] لذات الموصوف التي لا يكون إلا بها ليس له تحقق دونها حتى يقال : إنه [5] محتاج ناقص ، بل حقيقة الأمر أن الذات المجردة عن صفات الكمال ( 6 ناقصة بدونها محتاجة إلى صفات الكمال ، فهذا حق 6 ) [6] ، لكن تلك الذات المجردة ليست هي الله ، بل لا حقيقة لها في الخارج . وأيضا فهم لا يطلقون على الصفات لفظ الغير .