مصدر وقع في موضع أمر فنصب ومثله: الصلاة الصلاة. وجميع الأسماء من المصادر وغيرها إذا نويت الأمر نصبت. فأما الأسماء فقولك: الله الله يا قوم ولو رفع على قولك: هو الله، فيكون خبرا وفيه تأويل الأمر، لجاز أنشدني بعضهم:
إن قوما منهم عمير وأشباه عمير ومنهم السفاح لجديرون بالوفاء إذا قال
أخو النجدة السلاح السلاح
ومثله أن تقول: يا هؤلاء الليل فبادروا، أنت تريد: هذا الليل فبادروا. ومن نصب الليل أعمل فيه فعلا مضمرا قبله. ولو قيل: غفرانك ربنا لجاز.