الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فقلنا اضربوه ببعضها  

                                                                                                                                                                                                                                      يقال: إنه ضرب بالفخذ اليمنى، وبعضهم يقول: ضرب بالذنب.

                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال الله عز وجل: كذلك يحي الله الموتى

                                                                                                                                                                                                                                      معناه -والله أعلم- اضربوه ببعضها فيحيا كذلك يحي الله الموتى أي: اعتبروا ولا تجحدوا بالبعث، وأضمر [ ص: 49 ] فيحيا، كما قال: أن اضرب بعصاك البحر فانفلق والمعنى -والله أعلم- فضرب البحر فانفلق.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية