وقوله: أتحدثونهم بما فتح الله عليكم
هذا من قول اليهود لبعضهم أي: لا تحدثوا المسلمين بأنكم تجدون صفة محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة وأنتم لا تؤمنون به، فتكون لهم الحجة عليكم أفلا تعقلون قال الله: أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون هذا جوابهم من قول الله.