الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: كالذين من قبلكم  أي فعلتم كأفعال الذين من قبلكم

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فاستمتعوا بخلاقهم يقول: رضوا بنصيبهم في الدنيا من أنصبائهم في الآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فاستمتعتم أي أردتم ما أراد الذين من قبلكم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وخضتم كالذي خاضوا يريد: كخوضهم الذي خاضوا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية