(المعذرون) ، وقال: لعن الله المعذرين ذهب إلى من يعتذر بغير عذر. والمعذر:
الذي قد بلغ أقصى العذر. والمعتذر قد يكون في معنى المعذر، وقد يكون لا عذر له.
قال الله تبارك وتعالى في الذي لا عذر له:
يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم ثم قال: لا تعتذروا لا عذر لكم. وقال لبيد في معنى الاعتذار بالإعذار إذا جعلهما واحدا:
وقوما فقولا بالذي قد علمتما ولا تخمشا وجها ولا تحلقا الشعر إلى الحول ثم اسم السلام عليكما
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
يريد: فقد أعذر.