وقوله: وآخرون مرجون لأمر الله هم ثلاثة نفر مسمون، تبوك، فلما رجع قال: (ما عذركم) ؟ قالوا: لا عذر لنا إلا الخطيئة، فكانوا موقوفين حتى نزلت توبتهم في قوله: تخلفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار وقوله: وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة [ ص: 452 ] .