قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9والذين هم على صلواتهم يحافظون روي عن جماعة من
السلف في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9يحافظون قالوا : " فعلها في الوقت " . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=666873ليس التفريط في النوم إنما التفريط أن يترك الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق : " الحفاظ على الصلاة فعلها لوقتها " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي " يحافظون دائمون " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : " يحافظون على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : المحافظة عليها مراعاتها للتأدية في وقتها على استكمال شرائطها ، وجميع المعاني التي تأول عليها
السلف المحافظة هي مرادة بالآية ، وأعاد ذكر الصلاة ؛ لأنه
nindex.php?page=treesubj&link=25353مأمور بالمحافظة عليها كما هو مأمور بالخشوع فيها .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ
السَّلَفِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9يُحَافِظُونَ قَالُوا : " فِعْلُهَا فِي الْوَقْتِ " . وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=666873لَيْسَ التَّفْرِيطُ فِي النَّوْمِ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ أَنْ يَتْرُكَ الصَّلَاةَ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ : " الْحِفَاظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِعْلُهَا لِوَقْتِهَا " . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ " يُحَافِظُونَ دَائِمُونَ " . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : " يُحَافِظُونَ عَلَى وُضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا " . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا مُرَاعَاتُهَا لِلتَّأْدِيَةِ فِي وَقْتِهَا عَلَى اسْتِكْمَالِ شَرَائِطِهَا ، وَجَمِيعُ الْمَعَانِي الَّتِي تَأَوَّلَ عَلَيْهَا
السَّلَفُ الْمُحَافَظَةَ هِيَ مُرَادَةٌ بِالْآيَةِ ، وَأَعَادَ ذِكْرَ الصَّلَاةِ ؛ لِأَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=25353مَأْمُورٌ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا كَمَا هُوَ مَأْمُورٌ بِالْخُشُوعِ فِيهَا .