وقوله تعالى : إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم نزلت في الذين قذفوا رضي الله عنها فأخبر الله أن ذلك كذب ، والإفك هو الكذب ونال النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وجماعة من المسلمين غم شديد وأذى وحزن ، فصبروا على ذلك فكان ذلك خيرا لهم ، ولم يكن صبرهم واغتمامهم بذلك شرا لهم بل كان خيرا لهم لما نالوا به من الثواب ولما لحقهم أيضا من [ ص: 161 ] السرور ببيان الله براءة وأبا بكر وطهارتها ولما عرفوا من الحكم في القاذف . عائشة