وقوله تعالى : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام  مفهوم هذا الخطاب الإخبار بما يعلمه هو دون خلقه وأن أحدا لا يعلمه إلا بإعلامه إياه ؛ وفي ذلك دليل على أن حقيقة وجود الحمل غير معلومة  عندنا وإن كانت قد يغلب على الظن وجوده ، وهذا يوجب أن يكون نافي حمل امرأته من نفسه  غير قاذف لها ، وقد بينا ذلك فيما سلف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					