ومن سورة الأحقاف 
بسم الله الرحمن الرحيم 
قوله تعالى - : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا  روي أن  عثمان  أمر برجم امرأة قد ولدت لستة أشهر  ، فقال له  علي   : قال الله - تعالى - : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا  وقال : وفصاله في عامين  وروي أن  عثمان  سأل الناس عن ذلك ، فقال له  ابن عباس  مثل ذلك ، وأن  عثمان  رجع إلى قول  علي   وابن عباس   . وروي عن  ابن عباس  أن كل ما زاد في الحمل نقص من الرضاع ، فإذا كان الحمل تسعة أشهر فالرضاع واحد وعشرون شهرا ، وعلى هذا القياس جميع ذلك . 
وروي عن  ابن عباس  أن الرضاع حولان في جميع الناس  ، ولم يفرقوا بين من زاد  [ ص: 268 ] حمله أو نقص وهو مخالف للقول الأول وقال  مجاهد  في قوله : وما تغيض الأرحام وما تزداد  ما نقص عن تسعة أشهر أو زاد عليها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					