وقوله تعالى - : ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى روي عن ابن مسعود وعائشة ومجاهد والربيع قالوا : جبريل في صورته التي خلقه الله عليها مرتين وروي عن رأى : " أنه رأى ربه بقلبه " ؛ وهذا يرجع إلى معنى العلم وعن ابن عباس ابن مسعود : " سدرة المنتهى في السماء السادسة وإليها ينتهي ما يعرج إلى السماء " وقيل : " سميت سدرة المنتهى ؛ لأنه ينتهي إليها أرواح الشهداء " وقال والضحاك : " جنة المأوى هي التي يصير إليها أهل الجنة " . الحسن
وفي هذه الآية دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد إلى السماء وإلى الجنة بقوله - تعالى - : رآه عند سدرة المنتهى وإن عندها جنة المأوى .