وقوله تعالى - : ونبئهم أن الماء قسمة بينهم  الآية ، تدل على جواز المهايأة على الماء  ؛ لأنهم جعلوا شرب الماء يوما للناقة ويوما لهم ويدل أيضا على أن المهايأة قسمة المنافع  ؛ لأن الله - تعالى - قد سمى ذلك قسمة وإنما هي مهايأة على الماء لا قسمة الأصل . 
واحتج  محمد بن الحسن  بذلك في جواز المهايأة على الماء على هذا الوجه ، وهذا يدل من قوله على  [ ص: 299 ] أنه كان يرى شرائع من كان قبلنا من الأنبياء ثابتة ما لم يثبت نسخها . آخر سورة القمر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					