وقوله تعالى - : والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم يعني - والله أعلم - : أن فلله وللرسول وللذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ، يعني الأنصار ، وقد كان إسلام ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى المهاجرين قبل إسلام الأنصار ، ولكنه أراد الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبل هجرة المهاجرين .