وقوله عز وجل : وما ملكت أيمانكم يعني الإحسان المأمور به في أول الآية .
وروى عن سليمان التيمي عن قتادة قال : أنس ، وروته أيضا كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يقبض بها لسانه . أم سلمة
وروى عن الأعمش عن طلحة بن مصرف أبي عمارة عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شرحبيل . الغنم بركة والإبل عز لأهلها ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، والمملوك أخوك فأحسن إليه فإن وجدته مغلوبا فأعنه
وروى مرة الطيب عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بكر . لا يدخل الجنة سيئ الملكة قيل : يا رسول الله أليس قد حدثتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأتباعا ؟ قال : بلى ، فأكرموهم ككرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون
وروى عن الأعمش قال : مررت على المعرور بن سويد وهو أبي ذر بالربذة ، فسمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . المماليك [ ص: 163 ] هم إخوانكم ولكن الله تعالى خولكم إياهم ، فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون