وقوله : ولآمرنهم فليغيرن خلق الله فإنه روي فيه ثلاثة أوجه : أحدها : عن رواية ابن عباس إبراهيم ومجاهد والحسن والضحاك : دين الله بتحريم الحلال وتحليل الحرام . والسدي
ويشهد له قوله تعالى : لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم
والثاني : ما روي عن أنس رواية وابن عباس شهر بن حوشب وعكرمة وأبي صالح : " أنه الخصاء " .
والثالث : ما روي عن عبد الله : " أنه الوشم " . وروى والحسن عن قتادة أنه كان لا يرى بأسا بإخصاء الدابة ، وعن الحسن طاوس مثله وروي عن وعروة أنه نهى عن الإخصاء ، وقال : " ما أنهى إلا في الذكور " . وقال ابن عمر : " ابن عباس مثلة " ثم قرأ : إخصاء البهيمة ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .
وروى عبد الله بن نافع عن أبيه عن قال : ابن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الجمل .