فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
وحدثنا أبو عمر غلام ثعلب عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : يقال غوى الرجل يغوي غيا إذا فسد عليه أمره ، أو فسد هو في نفسه ، قال : ومنه قوله تعالى في قصة آدم : وعصى آدم ربه فغوى أي فسد عليه عيشه في الجنة . قال أبو بكر : وهذا يؤول إلى المعنى الأول ، وذلك أن الخيبة فيها فساد العيش ، فقوله : يغويكم يفسد عليكم عيشكم وأمركم بأن يخيبكم من رحمته .
				
						
						
