كتابة الفواتح والعدد في المصاحف  
" حدثنا عبد الله،  حدثنا هارون بن سليمان  ، حدثنا روح  ، حدثنا  سفيان الثوري  ، عن المغيرة  ، عن إبراهيم   , قال: " كانوا يكرهون النقط , والتعشير , وإحصار السور   " 
حدثنا عبد الله،  حدثنا محمد بن بشار  ، حدثنا محمد  عن  شعبة  ، عن المغيرة  ، عن إبراهيم   , قال: " كانوا يكرهون تصغير المصاحف , والفواتح , والعواشر   " 
حدثنا عبد الله،  حدثنا هارون بن سليمان  ، حدثنا روح  ، حدثنا  شعبة  ، عن المغيرة  ، عن إبراهيم   " أنه كان يكره العواشر، والفواتح، وتصغير المصحف، وأن يكتب فيه سورة كذا وكذا " 
 [ ص: 512 ] حدثنا عبد الله،  حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع  ، حدثنا أبو الجواب  ، حدثنا عمار  ، عن  الأعمش  ، قال: سألت إبراهيم  عن التعشير في المصحف وتكتب سورة كذا وكذا، فكرهه وكان يقول: " جردوا القرآن " 
حدثنا عبد الله،  حدثنا إسحاق بن وهب  ، حدثنا يزيد   , قال: أخبرنا حماد  ، عن  أبي جمرة  ، قال: أتيت إبراهيم  بمصحف لي مكتوب فيه سورة كذا وكذا آية، فقال إبراهيم   : امح هذا، فإن  ابن مسعود  كان يكره هذا، ويقول: " لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه " 
 [ ص: 513 ] حدثنا عبد الله،  حدثنا إسحاق بن إبراهيم  ، حدثنا حجاج  ، حدثنا  حماد بن زيد  ، عن شعيب بن الحبحاب  ،أن  أبا العالية  ، كان يكره الجمل في المصحف، وكان يكره فاتحة سورة كذا، وخاتمة سورة كذا، وكان يقول: " جردوا القرآن " 
حدثنا عبد الله،  حدثنا هارون بن سليمان  ، حدثنا روح  ، حدثنا  ابن جريج   , قال: قلت  لعطاء   : أيكتب عند كل سورة، خاتمة سورة كذا , وكذا آية ؟ فنهى عن ذلك، وقال: " بدعة " 
حدثنا عبد الله،  حدثنا محمد بن بشار  ، حدثنا يحيى  ، حدثنا أبو بكر  ، قال: قلت لأبي رزين   : أكتب في مصحفي خاتمة سورة كذا وكذا ؟ قال: .  [ ص: 514 ]  " أخشى أن ينشأ نشوء يحسبون أنه نزل من السماء " ، 
قال  ابن أبي داود:  أبو بكر هو الزبرقان السراج  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					