وروى في كتاب "السنة" "أنبأ أبو بكر الخلال ثنا أبو بكر المروذي، محمد بن الصباح النيسابوري، ثنا سليمان بن داود، أبو داود الخفاف، قال: قال قال الله تعالى إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، الرحمن على العرش استوى [سورة طه: 5]: وفي رواية: "وفي رؤوس الآجام وبطون الأودية، وفي كل موضع، كما يعلم علم ما في السماوات السبع، وما دون العرش، أحاط بكل شيء علما، فلا تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس، إلا قد عرف ذلك كله، وأحصاه، ولا يعجزه معرفة شيء عن معرفة غيره". إجماع أهل العلم أنه فوق العرش، ويعلم كل شيء في أسفل الأرضين السابعة، وفي قعور البحار".