وكلام السلف والأئمة في ذلك كثير. ولهذا كان كثير من أتباعه ممن يقول: إن قد يقول خلاف ذلك في موضع آخر. أول الواجبات هو النظر، وأن المعرفة لا تحصل إلا به،
وقد تقدم أن وغيره كانوا يقولون بوجوب النظر في هذه الطريقة: طريقة الأعراض، ثم رجعوا عن ذلك. ويقولون: إن المعرفة نظرية، وإنها حاصلة بالنظر في الأدلة المذكورة في القرآن. القاضي أبا يعلى
وكثير من الناس كانوا يقولون أولا بوجوب النظر المعين الذي توجبه الجهمية والمعتزلة، وهو النظر في حدوث الأعراض ولزومها للأجسام، وأن ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث، وأنه أول واجب على العباد، ثم رجعوا عن ذلك لما تبين له فساد القول بوجود ذلك.