قال : "وأما قولهم لو لم يتصف بهذه الصفات مع كونه  [ ص: 35 ] حيا لكان متصفا بما يقابلها  ، فالتحقيق فيه موقوف على بيان حقيقة المتقابلين يعني المتنافيين" . 
وذكر التقسيم المشهور فيه للفلاسفة ، وأنه أربعة أقسام تقابل السلب والإيجاب ، والعدم والملكة ، والتضايف ، والتضاد ، وأن تقابل العلم والجهل ، والعمى والبصر ، هو عندهم من باب تقابل العدم والملكة . 
"والملكة على اصطلاحهم : كل معنى وجودي أمكن أن يكون ثابتا للشيء : إما بحق جنسه للإنسان ، فإن البصر يمكن ثبوته لجنسه وهو الحيوان ، أو بحق نوعه ككتابه زيد ، فإن هذا ممكن لنوع الإنسان ، أو بحق شخصه كاللحية للرجل فإنها ممكنة في حق الرجل" . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					